responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 162

«قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً (64)»

«تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء»:

الصادق عليه السلام: ان الكلمة ههنا هي شهادة أن لا اله إلّا اللَّه وان محمّداً رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وان عيسى‌ عبد اللَّه وانه مخلوق كآدم.

سَواء بيننا وبينكم: أي عدل ونصف.

«وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً»: اي لانقول عزير ابن اللَّه ولا المسيح ابن اللَّه ولانطيع الاحبار فيما احدثوا من التحليل والتحريم.

«مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلَا نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً (67)»

أمير المؤمنين عليه السلام: «مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلَا نَصْرَانِيّاً» لايهودياً يصلي إلى المغرب ولانصرانياً يصلي إلى المشرق‌ «وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً» كان على دين محمّد صلى الله عليه و آله و سلم.

حَنيفاً: مَن كان على دين إبراهيم عليه السلام.

حَنيفاً مسلماً: الصادق عليه السلام: اي خالصاً مخلصاً ليسَ فيه شي‌ء من عبادة الأوثان.

«ما على ملّة إبراهيم عليه السلام إلّامحمّد وشيعتهم»

«إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ‌

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست