responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 135

وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ‌ (285- 286)»

«آمَنَ الرَّسُولُ»:

الصادق عليه السلام: انّ هذه الآية مشافهة اللَّه لنبيّه في ليلة المعراج. ما وفد إلى اللَّه تعالى‌ احدٌ أكرم من رسُول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم حين سَألَ لأُمتِهِ هذه الخصال.

الصادق عليه السلام: في حديث المعراج: يامحمّد اني خلقتك وخلقت عليّا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولده من نوري وعرضت ولايتكم على أهل السموات والأرض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ومن جَحدها كان عندي من الكافرين. يامحمّد لو ان عبداً من عبادي عَبدني حتى‌ ينقطع أو يصير كالسّنّ البالي ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم ماغفرت له حتى يقرّ بولايتكم.

في اسراء رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم إلى السمآء عيّنَ عليّ بن أبي طالب عليه السلام خليفةً على أمته، والآية نزلت كرامة لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم خاصّة.

النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: وحَقَّ اللَّه انّ للَّه‌كتاباً قبل ان يخلق السموات والأرض بالفي سَنَة عنده فوق العرش فانزل آيتين فختم بهما البقرة فايّما بيت قرئا فيه لم يدخله الشيطان.

الصادق عليه السلام: في اسراء النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم حتى انتهى‌ إلى السدرة، فقالت سدرة المنتهى‌ ماجاوزني مخلوقٌ قبلك، قال ثمّ دنى‌ وتدنى‌ فكان قاب قوسين أو أدنى‌

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست