responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 104

بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً (230)»

فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ: انقَضَت عدّتهنّ.

لاتمسكوهن ضراراً:

الصادق عليه السلام: لاينبغي للرجل ان يطلق امرأته ثمّ يراجعها وليسَ له فيها حاجة ثم يطلقها فهذا الضرار الذي نهى‌ اللَّه عنه إلّا ان يطلق ثم يراجع وهو ينوي الامساك.

تمسكونهن ضراراً: يقصد الاضرار بهنّ.

«وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَ‌ (232)»

تعضلوهنّ: تمنعوهنّ من التزوّج.

العضل: الحبس والتضييق.

«لَا تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا (233)»

لا تُضَآرَّ: قرأ ابن كثير وأبو عمر لايُضآرُّ بالرفع بدلًا عن قوله لاتكلف والباقون بالفتح على انّه أمر لفظاً ومعنى‌ وعلى الأوّل امر مِعني وخير لفظاً مثل يتربّص واصلهُ على القرائتين لايضار بالكسر على البناء للفاعل أو الفتح على المفعول.

«لَا تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا»: بسبب ولدها بان تترك ارضاعه غيظاً على ابيه.

«وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ»: بسبب ولده بان ينزعه منها ويمنعها من ارضاعه.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست