مسكيناً ويتيما» وقوله صلى الله عليه و آله و سلم: «يحب اللَّه ورسوله ويحبه اللَّه ورسوله».
وقال لنفسه: «يخافون ربّهم» وفيه: «إنّا نخاف من ربّنا».
وقال لنفسه: «اللَّه وليّ الذين آمنوا» وفيه: «من كنت مولاه».
ثم انه جعل علياً عليه السلام ثاني نبيّه وثالث نفسه في خمسة وعشرين موضعاً:
العزّة: «العزة للَّهولرسوله وللمؤمنين».
والولاية: «انما وليّكم اللَّه ورسوله والذين آمنوا».
والرؤية: «وقل اعملوا فسيرى اللَّه عملكم ورسوله والمؤمنون».
والصلاة: «ان اللَّه وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما».
والأذى: «ان الذين يؤذون اللَّه ورسوله* والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات».
والطاعة: «أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم».
والعصيان: «ومن يعص اللَّه ورسوله ويتعدّ حدوده».
والإيمان: «آمنوا باللَّه ورسوله والنور الذي أنزلنا».
والموالاة: «فان اللَّه هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين».
والشهادة: وقال لنفسه: «شهد اللَّه أنّه لا إله إلّا هو والملائكة وأولوا العلم»، «وان اللَّه لهادي الذين آمنوا» ولنبيّه: «وانك لتهدي الى صراطٍ مستقيم».
وله: «ولكلّ قومٍ هاد».
وقال لنفسه: «وكفى باللَّه شهيدا» ولنبيّه: «وجئنا بك على هؤلاء شهيداً» وله: «ويتلوه شاهدٌ منه».
وقال لنفسه: «واللَّه خير الحاكمين» ولنبيّه: «حتى يحكّموك فيما شجر