responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 68

الظهر، وكان يوماً هاجراً، يضع الرجل بعض ردائه على‌ راسه، وبعضه تحت قدميه من شدة الرمضاء، وُظِلّلَ لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله بثوبٍ على‌ شجرة سمرة من الشمس، فلما انصرف رسول اللَّه من صلاته قام خطيباً، فحمد اللَّه واثنى‌ عليه، ثم اخذ بيد علي عليه السلام حتى‌ رؤي بياض اباطهما وعرفه القوم جميعاً فقال:

أيها الناس الست اولى‌ بكم من انفسكم؟

قالوا: بلى‌.

فقال: «من كنت مولاه فهذا علي مولاه»- يقولها اربع مرات كما يروي احمد ابن حنبل- ثم قال: «اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار، الا فليبلغ الشاهد الغائب».

فلما نزل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من الاقتاب التي صُفّت له، اخذ الناس يُهنّئُون علياً عليه السلام يومئذ بالولاية، وممن هنّأه يومئذٍ بالولاية الشيخان ابو بكر وعمر، قالا له: «بخٍّ بخٍّ لك يابن ابي طالب اصبحت وامسيت مولاي ومولى‌ كل مؤمن ومؤمنة».

هذا مجمل حديث الغدير[105].

(2)

روى‌ الثقة الصفار رحمه الله بسنده عن رزين بن حبيش قال:

سمعت علياً عليه السلام يقول: ان العبد اذا دخل حفرته أتاه ملكان اسمهما منكر ونكير فأول ما يسئلانه عن ربه ثم عن نبيه ثم عن وليه فان اجاب نجا وان عجز


[105]( عن مدخل الى‌ دراسة نص الغدير: 105).

اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست