responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 267

ونوح عليهم السلام ولو سلم فعلي اقرب منه رحماً للنبي صلى الله عليه و آله فيحجبه عن الميراث اتفاقاً وتكون الخلافة لعلي عليه السلام.

روى‌ الخزاز القمي الرازي رحمه الله بسنده عن الحسين بن علي عليه السلام قال:

لما أنزل اللَّه تبارك وتعالى‌ هذه الآية: «وَاوْلُوا الأرْحَامِ بَعْضُهُمْ أوْلَى بِبَعْضٍ»[519] سألت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عن تأويلها فقال: واللَّه ما عنى‌ بها غيركم، وأنتم أولوا الأرحام، فاذا متُّ فابوك علي أولى‌ بي وبمكاني، فاذا مضى‌ أبوك فأخوك الحسن أولى‌ به، فاذا مضى‌ الحسن فأنت أولى‌ به.

قلت: يارسول اللَّه فمن بعدي أولى‌ به؟

فقال: ابنك علي أولى‌ بك من بعدك، فاذا مضى‌ فابنه محمد أولى‌ به من بعده، فاذا مضى‌ فابنه جعفر أولى‌ به وبمكانه من بعده، فاذا مضى‌ جعفر فابنه موسى‌ أولى‌ به من بعده، فاذا مضى‌ موسى‌ فابنه علي أولى‌ به من بعده، فاذا مضى‌ علي فابنه محمد أولى‌ به من بعده، فاذا مضى‌ محمد فابنه علي أولى‌ به من بعده، فاذا مضى‌ علي فابنه الحسن أولى‌ به من بعده، فاذا مضى‌ الحسن وقعت الغيبة في التاسع من ولدك، فهذه الائمة التسعة من صلبك، اعطاهم اللّه علمي وفهمي، طينتهم من طينتي، مالقوم يؤذونني فيهم لا أنالهم اللَّه شفاعتي‌[520].


[519] الانفال: 75.

[520] كفاية الاثر: ص 175.

البحار 36: 209 ص 344.

اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست