responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 213

«إِنَّ الشّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ‌[391]»، ولذلك لا يصلح للامامة من قد ارتكب المحارم شيئاً صغيراً كان أو كبيراً- وان تاب منه بعد ذلك، وكذلك لايقيم الحدّ من في جنبه حدّ، فاذاً لايكون الامام الا معصوماً، ولا تُعلم عصمته الا بنصّ من اللَّه عزّوجلّ عليه على‌ لسان نبيّه، لان العصمة ليست في ظاهر الخلقة فَتُرى‌. كالسواد والبياض وما أشبه ذلك، فهي مغيّبة لا تُعرف الا بتعريف علام الغيوب عزّوجلّ‌[392]

«الائمة وشيعتهم هم مصداق الآية»

(ب)

روى‌ محمد بن يعقوب رحمه الله بسنده عن عبد اللَّه بن عجلان، عن ابي جعفر عليه السلام في قوله تعالى‌: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَ هِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِىُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَاللَّهُ وَلِىُّ الْمُؤْمِنِينَ» قال: هم الائمة عليهم السلام ومن اتبعهم‌[393].

(ج)

وروى‌ البحراني رحمه الله في الحديث‌[394] عن العياشي بسنده عن عمر بن يزيد عن ابي عبد اللَّه قال: أنتم واللَّه من آل محمد، قال: قلت: جعلت فداك من انفسهم؟ قال: من انفسهم واللَّه قالها ثلاثاً، ثم نظر الي فقال: ياعمر ان اللَّه يقول:

«إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَ هِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِىُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَاللَّهُ وَلِىُّ الْمُؤْمِنِينَ».


[391]( لقمان: 13).

[392] عمدة النظر للبحراني: 3 ص 39، ورواه الصدوق في معاني الاخبار: ص 131.

[393] البرهان للبحراني: ج 1 ص 291 ح 3.

[394]( 5 ص 291 ج 1 البرهان).

اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست