اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 212
الفصل الثاني عشر: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَ هِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوه وَهذَا النَّبِىُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ[389]»
(أ)
روى ابن بابويه رحمه الله بسنده عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال:
قال اللَّه عزّوجلّ: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَ هِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِىُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ» وأمير المؤمنين عليه السلام ابو ذرّية النبي صلى الله عليه و آله ووضع الامامة فيه ووضعها في ذرّيته المعصومين بعده، قوله عزّوجلّ: «لَايَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ[390]» يعني بذلك ان الامامة لا تصلح لمن قد عبد وثناً، أو صنماً، أو اشرك باللَّه طرفة عين وان اسلم بعد ذلك، والظلم وضع الشيء في غير موضعه، وأعظم الظلم الشرك قال اللَّه عزّوجلّ: