responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 192

وخرافاته بالجواب لسقوطه عن مرتبة المعارضة لانحطاط درجته في سائر العلوم معقولها ومنقولها اصولها وفروعها، ولكن ابتليت بهذه مرة فصبرت، يحكم بان المنقول من مسند احمد متواتراً، واحمد بن حنبل قد جمع في مسنده الضعيف والمنكر لانه مسند لا صحيح وهو لا يعرف المسند الا الصحيح ولا يفرق بين الغث والسمين، والمغازلي رجل مجهول لا يعرفه احد من العلماء وجملة المصنفين والمحدثين، والعجب ان هذا الرجل لا ينقل حديثاً الا من جماعة اهل السنة لان الشيعة ليس لهم كتاب ولا رواة ولا علماء مجتهدون ومستخرجون للاخبار! فهو في اثبات ما يدعيه عيال على‌ كتب اهل السنة!

فاذا صار كذلك فلم لا يروي عن كتاب الصحاح فهو يترك المنقولات في الصحاح بل يطعن فيها ويذكر المناكير والضعفاء والمجهولات من جماعة مجهولة منكرة! ويجعله سنداً لمذهبه الباطل الفاسد!!

وهذا عين التعصب، ثم ما ذكر من المتواتر فان ادعى‌ انه متواتر عند اهل السنة والجماعة فقد بيَّنا بطلانه، وانه ليس حديث متواتر عندنا الا ما ذكرناه، وان ادّعى‌ التواتر عند الشيعة والروافض فكل الناس يعلمون ان عدد الشيعة والروافض في كل عصر من العصر الاول الى‌ هذا العصر ما يبلغ حد الكثرة والاستفاضة فضلًا عن حد التواتر، فلا يمكن لهم دعوى‌ التواتر في اي مدّعى‌ كان، وما ذكره من الاخبار في هذا الباب اكثرها ضعيف وموضوع فلا يصح الاستدلال به ولكن نذكره على‌ دأبنا ونتكلم على‌ كل خبر بما هو الحق فيه!!

قال العلامة المظفر رحمه الله:

ذكر السيوطي في «اللئالي المصنوعة» التي هي مختصر كتاب ابن الجوزي‌

اسم الکتاب : النصوص على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست