فكم له من آية معجزة
لايستطيع مبطل ابطالها
من قدس يهبط أو نجم هوى
أو دعوة فاز لها أو نالها
كالطاير المحنوذ أو من قدرة
قد قيض الله له أشكالها
كالمسخ والثعبان أو كالنار في
الأحزاب يوماً صالها و جالها
خطيب منيح:
و من وافاه جبريل بماء
من الفردوس فعل المكرمينا
وصبَّ عليه اسرافيل منه
وكان به من المتطهر ينا
ويقول آخر:
علي شكى فوت الصلاة فجاءه
وضوء كما قيل معلم
امام الذي حمّال ماء طهوره
هوالروح جبريل الأمين الى الرسل
هو الآية الكبرى هو الحجة الذي
بها احتجّ باريها على الخلق بالظل
و آخر:
أعطيت في الفضل مالم يعطه أحدٌ
كنا روى خلف منا عن السلف
كالجام و السطل و المنديل يحملهُ
جبريل ما أحد فيه بمختلف