وحفظ عنه (ع) أنه قال في احتجاجهم أيضاً بصحبته رسول الله (ص): ( (واعجباه أتكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالقرابة؟))[342] ولسنا نرى على جميع الأمور احداً هو اولى بها من المغتصَب المهجور.
[339]- نهج البلاغة: 387 كتاب رقم 28 وفيه: قوله: ولما احتجّ المهاجرون على الأنصار يوم السقيفة برسول الله فلجوا عليهم، فإن يكن الفلج به فالحق لنا دونكم، وإن يكن بغيره فالأنصار على دعواهم. وانظر تأريخ الطبري: 3/ 218 وما بعدها.
[340]- نهج البلاغة: 503، شرح نهج البلاغة لأبن أبي الحديد: 18/ 437، بحار الأنوار: 29/ 609، ديوان الأمام علي: 12.