responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 266

كنتُ أنا اذاً أحقّ بها من جماعتهم، لأني أقربهم منه وأمسّهم به رحماً، وإن لم يجب لي بذلك فالأنصار على حجتهم))[339].

وروي عنه (ع) أنه قال:

فإن كنتَ بالشورى ملكت أمورهم‌

فكيفَ بهذا والمشيرون غُيّبُ‌

وإن كنت بالقربى حججْت خصيمهم‌

فغيرُك أوْلى بالنبي وأقربُ‌[340]

وقيل: انه قول قيس بن سعد، وانما تمثّل به أمير المؤمنين (ع)

وقد أخذ الكميت رحمه الله هذا المعنى فقال:

فإن هي لم تصلح لخلقٍ سواهم‌

فإن ذوي القربى أحقّ وأوجبُ‌[341]

وحفظ عنه (ع) أنه قال في احتجاجهم أيضاً بصحبته رسول الله (ص): ( (واعجباه أتكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالقرابة؟))[342] ولسنا نرى على جميع الأمور احداً هو اولى بها من المغتصَب المهجور.


[339]- نهج البلاغة: 387 كتاب رقم 28 وفيه: قوله: ولما احتجّ المهاجرون على الأنصار يوم السقيفة برسول الله فلجوا عليهم، فإن يكن الفلج به فالحق لنا دونكم، وإن يكن بغيره فالأنصار على دعواهم. وانظر تأريخ الطبري: 3/ 218 وما بعدها.

[340]- نهج البلاغة: 503، شرح نهج البلاغة لأبن أبي الحديد: 18/ 437، بحار الأنوار: 29/ 609، ديوان الأمام علي: 12.

[341]- الروضة المختارة: 34، وفيه: لم تُصلح لقوم ..... أحق وأقرب.

[342]- نهج البلاغة: 502 الحكمة 190 وفيه: بالصحابة والقرابة.

اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست