responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 234

ومن ذلك ما رواه الحميدي في كتابه المذكور في الحديث الرابع بعد المائتين من المتفق عليه من مسند أبي هريرة من حديث مالك عن ابي الزناد، عن الأعرج عن أبي هريرة ان رسول الله (ص) قال: والذي نفسي بيده لقد هممْتُ ان آمر انْ يجمعوا حطباً ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلًا يؤمّ الناس ثم اخالف الى رجال يتخلّفون عنها فأحرق عليهم بيوتهم، والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم انه يجد عرقاً سميناً ما تأخّر ان يشهد معنا العشاء[298].

ومن ذلك ما رواه الحميدي أيضاً في الجمع بين الصحيحين في مسند حذيفة بن اليمان في الحديث السادس عشر عن يزيد بن زيد قال: كنا عند حذيفة فقال حذيفة فقال رجل: لو أدركتُ رسول الله (ص) قاتلتُ معه وأبليت، فقال حذيفة: أنتَ كنت تفعل ذلك؟ لقد رأيتنا مع رسول الله ليلة الأحزاب واخذتنا ريح شديدة وقرّ، فقال رسول الله: ألَا رجل يأتيني بخير القوم جعله الله معي يوم القيامة؟ فسكتنا فلم يُجبْه منا أحد، فقال: قم يا حذيفة فأتنا بخبر القوم، فلم أجد بُدّاً اذ دعاني باسمي الّا ان أقوم، فقال: اذهب فأتني بخير القوم ولا تذعرهم عليّ، فلما ولّيت من عنده جعلت كأنما أمشي في حمام حتى أتيتهم فرأيت أبا سفيان يصلي ظهره بالنار، فوضعتُ سهماً في كبد القوس فإردت انْ أرميه فذكرت قول رسول الله (ص) ولا تذعرهم عليّ ولو رميته لأصبته، فرجعتُ وأنا أمشي في مثل الحمام، فلما اتيته فأخبرته بخبر


[298]- رواه مسلم في صحيحه: 1/ 451.

اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست