responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 197

( (صلى بنا رسول الله (ص) صلاة الفجر، فلما قضى الصلاة رأى من أهل المسجد قلة فقال: انه ليس من صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء الآخرة ومن صلاة الفجر)).

الى غيرها من الأخبار الدالة على تخلّف اكثر الصحابة عن الجماعة، فيلزم ان يكون اكثرهم من اهل النفاق، فهل يستبعد منهم التخلف عن أمير المؤمنين (ع) طلباً للجاه العريض الطويل ونيل المال الكثير وحسداً لولي الأمر وطلباً لثارات بدر وحنين!

وقال العلامة الحلي أعلى الله مقامه:

وروى الحميدي في ( (الجمع بين الصحيحين)) في مسند حذيفة بن اليمان عن زيد بن زيد قال: ( (كنا عند حذيفة فقال رجل: لو أدركتُ رسول الله (ص) قاتلت معه فأبليت! فقال حذيفة: انت كنتَ تفعل ذلك! لقد رأيتنا مع رسول الله (ص) ليلة الأحزاب واخذتنا ريحٌ شديدة وقرّ، فقال رسول الله (ص): الا رجلٌ يأتيني بخير القوم جَعَله الله معي يوم القيامة، فسكتنا، فلم يُجبْهُ منا أحد، فقال: قم يا حذيفة فائتنا بخير القوم ولا تذعرهم عليّ، فلما ولّيت من عنده جعلتُ كأنما أمشي في حمام، حتى أتيتهم فرأيت أبا سفيان يصلي ظهره بالنار، فوضعت سهماً في كبد القوس فأردتُ أن أرميه فذكرتُ قول رسول الله (ص): لا تذعرهم عليّ ولو رَمَيتُه لأصبتهُ، فرجعتُ وأنا أمشي في مثل الحمام، فلما أتيته فأخبرته بخير القوم وفرغت قررتُ فألبسني رسول الله (ص) من فضل عباءة كانت عليه يُصلي فيها، فلم أزَل نائماً حتى أصبحت، قال: قم يا نومان)).

اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست