responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 186

الجهاد[237] وقال فيه أنس فلم نصبر، ورواه مسلم من طريقين في كتاب الزكاة[238] وذكر في أحدهما ( (ان انَساً قال فلم نصبر)).

وروى مسلم أيضاً في المحل المذكور، والبخاري في باب غزوة الطائف حديثاً آخر عن أنس يدل على انكار اكابر الأنصار وصغارهم على قسمة النبي (ص) ويدل على سكوتهم وعدم اعتذارهم فيكشف ذلك عن تمحْل الحديث الأول في التخصيص بالصغار واثبات اعتذار الكبار.

قال أنس:

( (لما كان يوم حنين أقبلت هوازن وغطفان وغيرهم بنعمهم وذراريهم ومع النبي عشرة آلاف ومن الطلقاء فأدبروا حتى بقى وحده)) الى أن قال: ( (فانهزم المشركون فأصاب يومئذٍ غنائم كثيرة فقسم في المهاجرين والطلقاء ولم يعط الأنصار شيئاً، فقالت الأنصار اذا كانت شديدة فنحن ندعى ويُعطي الغنيمة غيرنا، فبلغه ذلك فجمعهم في قبةٍ فقال: يا معشر الأنصار ما حديث بلغني عنكم فسكتوا، فقال: يا معشر الأنصار الّا ترضون ان يذهبَ الناس بالدنيا وتذهبون برسول الله (ص) تحرزونه الى بيوتكم، قالوا: بلى)) الحديث.

بل جاء عندهم حديث آخر يُصرّح باعترافهم بقولهم ولزومهم جانب الشدّة في انكار القسمة على النبي (ص) من دون حياء وتوبة وهو متعلّق ظاهراً بقسمة حنين أيضاً.

رواه مسلم في المحل المذكور والبخاري في باب مناقب الأنصار كلاهما عن أنس قال:


[237]- في باب ما كان النبي يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه.

[238]- ج 1 ص 288 باب المؤلفة قلوبهم.

اسم الکتاب : الفصول المهمة في صلاة ابي بكر في مرض رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست