responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة الفرقة الناجية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 353

فقال: الحمد للَّه‌رب العالمين، فقيل له إنّما هي ستّ آيات، فقال: بسم اللَّه الرحمن الرحيم آية.

وأخرج البيهقي من وجه ثالث، عن نافع عن ابن عمر، انّه كان يقرأ في الصَلاة بسم اللَّه الرحمن الرحيم، وإذا ختم السورة قرأها ويقول: ماكتبت في المصحف إلّالِتُقرأ.

وأخرج الواحدي من وجه آخر عن نافع عن ابن عمر قال:

نزلت بسم اللَّه الرحمن الرحيم في كلّ سورة.

وأخرج الدارقطني بسندٍ صحيح عن أبي هريرة قال:

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم إذا قرأتم الحمد، فاقرءوا ببسم اللَّه الرحمن الرحيم انّها أمّ الكتاب، وأمّ الكتاب والسبع المثاني، وبسم اللَّه الرحمن الرحيم احدى‌ آياتها.

فهذه الاحاديث تعطي التواتر المعنوي بكونها قرآناً منزْلًا في اوائل السور.

ونستنتج ممّا مرّ انّ صلاة العامّة بحَذفهم البسملة من السور التي يقرؤنها في الصَلاة باطلة قطعاً، وصلاتنا هي الصحيحة لانّها تتبع سُنّه النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم وأئمة أهل البيت عليهم السلام.

«بطلان الصَلاة بقول آمين بعد الحَمد»

(33)

ذكر العلّامة البروجردي في «جامع أحاديث الشيعة» (باب عدم جواز التأمين بعد قراءة الفاتحة) من أبواب القرآءة من كتاب الصَلاة[751] وفيه 14 حديثاً،


[751] جامع أحاديث الشيعة ج 5: ص 327- 330.

اسم الکتاب : الشيعة الفرقة الناجية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست