اسم الکتاب : الشيعة الفرقة الناجية المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 352
مصاحف الصحابة فمن بعدهم بخّط المصحف، مع منعهم أن يُكتب في المصحف ماليسَ منه: كأسماء السور، وآمين، والاعشار.
فإن قيل: لَعلّها اثبتت للفصل بين السور واجيب: لوكانت له لكتبت بين براءة والأنفال.
ويدلُّ لكونها قرآناً منزْلًا مااخرجه أجمد أبو داود والحاكم وغيرهم عن أم سلمة انّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم كان يقرأ «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» وفيه: عَدَّ: «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» آية.
وأخرجه ابن خزيمة والبيهقي في المعرفة بسندٍ صحيح من طريق سعيد ابن جبير عن ابن عبّاس، قال: استرق الشيطان من الناس أعظم آية من القرآن: «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ».
وأخرج البيهقي في «الشعب» وابن مردويه بسندٍ حسن من طريق مجاهد عن ابن عبّاس قال:
اغفل الناس آية من كتاب اللَّه لم تنزل على احدٍ سوى النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم إلّاأن يكون سليمان بن داود «بسم اللَّه الرحمان الرحيم».
وأخرج الحاكم من وجه آخر عن سعيد عن ابن عبّاس: انّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم كان إذا جاءه جبرئيل فقرأ بسم اللَّه الرحمن الرحيم علم أنّها سورة، اسناده صحيح.
وأخرج ابن خزيمة والبيهقي بسندٍ صحيح، عن ابن عبّاس قال: السبع المثاني فاتحة الكتاب، قيل فأين السابعة؟
قال: بسم اللَّه الرحمن الرحيم.
وأخرج الدارقطني بسندٍ صحيح عن عليّ، انّه سُئِلَ عن السبع المثاني،
اسم الکتاب : الشيعة الفرقة الناجية المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 352