فأتمّهنّ» ما هذه الكلمات؟

قال (ع): هي الكلمات التي تلقّاها آدمَ من ربّه فتابَ الله عليه .. الخ الحديث الذي ذكرناه مفصلًا في الآية 37 من سورة البقرة فراجع‌[120].

قوله تعالى: «أم كنتم شُهداء اذ حضرَ يعقوبَ الموت اذ قال لبنيه ما تعبدونَ من بعدي قالوا نعبُدُ الهكَ والهَ آبائكَ ابراهيم واسماعيل واسْحاقَ الهاً واحداً ونحنُ له مسلمون»[121].

87- روى العياشي باسناده عن جابر عن ابي جعفر (ع)، قال: سألته عن تفسير هذه الآية من قول الله: «اذ قال لبنيه ما تعبدون .. الهاً واحداً» قال: جَرَت في القائم (ع)[122].

قوله تعالى: «ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات اينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ان الله على كل شي‌ءٍ قدير»[123].

88- علي بن ابراهيم القمي في تفسيره باسناده عن أبي خالد الكابلي قال: قال ابو جعفر (ع) والله لكأني انظر القائم (ع) وقد أسند ظهره الى الحجر، ثم ينشد الله حقّه. ثم يقول: أيها الناس مَن يحاجّني في الله فانا أولى بالله، أيها الناس مَنْ يحاجّني في آدم فأنا أولى بآدم، أيها الناس مَنْ يحاجّني في نوح فأنا أولى بنوح،

[120] معجم احاديث الامام المهدي: ج 5 ص 16- 17، كمال الدين: ج 2 ص 358 ب 33 ح 57

[121] البقرة: 133

[122] معجم أحاديث الامام المهدي: ج 5 ص 17، العياشي: ج 1 ص 61 ح 102، الصافي: ج 1 ص 192، اثبات الهداة: ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 544، البرهان: ج 1 ص 156 ح 1، نور الثقلين: ج 1 ص 131 ح 387، الميزان: ج 1 ص 309

[123] البقرة: 148