عبدالله (ع) قال: قال ابو جعفر (ع): «اذا قام القائم بمكة وأراد ان يتوجّه الى الكوفة نادى مُناديه: ألَا لا يحمل احد منكم طعاماً ولا شراباً، ويحمل حجر موسى ابن عمران وهو وقر بعير، ولا ينزل منزلًا الا انبعث عين منه، فمن كان جائعاً شبع، ومن كان ظمآن روى، فهو زادهم حتى نزلوا النجف من ظهر الكوفة»[114].

قوله تعالى: «لَهم في الدنيا خِزْيٌ ولَهم في الآخرة عَذابٌ عظيم»[115].

الخزي لأعداء الله في عهد المهدي (ع)

84- روى الطبري باسناده عن السدّي في قوله تعالى: «لَهم في الدنيا خزيٌ» أما خزيهم في الدنيا اذا قام المهدي وفُتحت القسطنطينية قَتَلهم فذالك الخزي‌[116].

[114] معجم أحاديث المهدي ج 777: 3/ 247، بصائر الدرجات: ص 188 ب 4 ح 54، الكافي: ج 1 ص 231 ح 3، النعماني: ص 238 ب 13 ح 28 بسند عن ابي الجارود زياد بن المنذر قال: قال ابو جعفر( ع): وفيه:« اذا ظهر القائم( ع) ظهر براية رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم) وخاتم سليمان، وحجر موسى وعصاه، ثم يأمر مناديه فينادي: ألا لا يحملن رجل منكم طعاماً ولا شراباً ولا عَلَفاً، فيقول اصحابه: انه يريد ان يقتلنا ويقتل دَوابنا من الجوع والعطش، فيسير ويَسيرون معه، فأول منزل ينزله يضرب الحجر فينبع منه طعامٌ وشرابٌ وعلف، فيأكلون ويشربون ودَوابهم حتى ينزلوا النجف بظهر الكوفة. ومنها: ج 2) كما في الرواية الأولى بتفاوت يسير، كمال الدين: ج 2 ص 670 ب 58 ح 17، الخرائج: ج 2 ص 690 ح 1 وفيه:« ويحمل معه حَجَر موسى بن عمران الذي انبجست منه اثنتا عشرة عيناً، فلا ينزل منزلًا الا نصبه فانبعَثت منه العيون .. فاذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء، واللبن دائماً فمن كان جائعاً شبع ومَن كان عطشان روى»، منتخب الأنوار المضيئة: ص 199 ف 12، اثبات الهداة: ج 3 ص 440 ب 32 ح 3، اثبات الهداة: وفي: ص 541 ب 32 ف 27 ح 509، حلية الأبرار: ج 2 ص 579 ب 19، وفي ص 580 ب 19، البحار: ج 13 ص 185 ب 6 ح 20، وفي ج 52 ص 324 ب 27 ح 37، وفي ص 325 ب 27 وفي ص 335 ب 27 ح 67، وفي: ص 351 ب 27 ح 105، نور الثقلين: ج 1 ص 84 ح 218 وح 219 و ح 220، منتخب الأثر: ص 312 ف 2 ب 46 ح 1

[115] البقرة: 114

[116] معجم احاديث الامام المهدي( ع): ج 5 ح 1445 ص 15، تفسير الطبري: ج 1 ص 399، التبيان: ج 1 ص 420، مجمع البيان: ج 1 ص 190، الدر المنثور: ج 1 ص 108، عرف السيوطي: ج 2 ص 57، برهان المتقي: ص 156 ب 8 ح 3