اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 467
قوله تعالى: «وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلون عُلوَّاً كبيراً* فاذا جاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عليكم عِباداً لَّنا أُولي بَاءسٍ شَديدٍ فجاسُوا خِلال الدِّيار وكانَ وَعداً مَّفعُولًا* ثُمَّ رَدَدْنَا لكم الكرَّة عليهم وأمدَدناكم بأَموال وبنين وجعلناكم اءكثر نفيراً* ان اءحسنتُم اءحسَنتُم لأَنفُسِكم وان أسأتُم فَلَها فاذا جَاءَ وَعدُ الآخرة ليُسؤا وُجُوهَكُمْ وليدخُلُوا المسجد كما دخلُوهُ أَوَّل مَرَّةٍ وليُتبِّرُوا ما علوا تتبيراً»[913].
العباد المبعوثون في زمان المهدي (ع) في الكرَّة
646- محمد بن يعقوب: باسناده عن عبد الله بن القاسم البطل، عن ابي عبد الله (ع) في قوله تعالى: «وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين» قال: قتل علي بن ابي طالب وطعن الحسن (ع) (ولتعلن علوا كبيراً) قال: قتل الحسين (ع)، (فاذا جاء وعد اولاهما) فاذا جاء نصر دم الحسين (ع) (بعثنا عليهم عباداً لنا اولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار) قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم (ع) فلا يدعون وتراً لآل محمد الا قتلوه، (وكان وعداً مفعولًا) خروج القائم (ع)، (ثم رددنا لكم الكرة عليهم) خروج الحسين (ع) في سبعين من اصحابه عليهم البيض المذهب، لكل بيضة وجهان المؤدُّون الى الناس ان هذا الحسين (ع) قد خرج حتى لا يشك المؤمنين فيه، وانه ليس بدجال ولاشيطان والحجة القائم بين اظهركم، فاذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين انه الحسين (ع) جاء الحجة الموت، فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنّطه ويلحده في حفرته الحسين بن علي (ع) ولايلي الوصي الا الوصي[914].
[914] المحجة فيما نزل في القائم الحجة( ع): 41/ 121- 125، الروضة: ح 250 ص 206، العياشي ج 2: ص 281 ح 20، مختصر بصائر الدرجات: ص 48، كامل الزيارات: ص 62 ب 18 ح 1، وفي: ص 64 ب 18 ح 7، تأويل الآيات ج 1: ص 277 ح 7، الصافي ج 3: ص 179، الايقاظ من الهجعة: ص 309 ح 11، اثبات الهداة ج 3: ص 552 ح 570، البرهان ج 2: ص 406 ح 1، وفي: ص 407 ح 3 و ح 4 و ح 6، حلية الابرار ج 2: ص 646 ب 46 و ص 688 ب 56، وفي ص 647 ب 46، البحار ج 45: ص 297 ح 5، و ج 51: ح 56 ب 5 ح 46، وفي ج 53: ص 93 ب 29 ح 103، نور الثقلين ج 3: ص 138 ح 77
اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 467