responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 466

ذرّيتك، قلت: يا رسول الله أفلا تسمّيهم لي؟ قال: نعم، انت الامام والخليفة بعدي تقضي ديني وتنجز عدائي، وبعدك ابناك الحسن والحسين وبعد الحسين ابنه علي زين العابدين، وبعد علي ابنه محمد يدعى الباقر، وبعد محمد ابنه جعفر يدعى بالصادق، وبعد جعفر موسى يدعى بالكاظم، وبعد موسى ابنه علي يدعى بالرضا، وبعد علي ابنه محمد يدعى بالزكى، وبعد محمد ابنه علي يدعى بالنقي، وبعده ابنه الحسن يدعى بالامين، والقائم من ولد الحسن سميّي واشبه الناس بي، يملؤها قسطاً وعدلًا كما ملئت جوراً وظلماً[911].

645- روى العياشي باسناده عن ابي ثابت مولى ابي ذر، عن ام سلمة قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لما اسري بي الى السماء نظرت فاذا مكتوب على العَرش: لااله الا الله محمد رسول الله ايدته بعلي ونصرته بعلي، رأيت انوار علي وفاطمة والحسن والحسين وانوار علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي ورأيت نور الحجة يتلألأ من بينهم كأنه كوكب درّي.

فقلت: يا رب من هذا ومن هؤلاء؟ فنوديت: يا محمد هذا نور علي وفاطمة، وهذا نور سبطيك الحسن والحسين، وهذه انوار الائمة بعدك من ولد الحسين، مطهرون معصومون، وهذا الحجة الذي يملأ الدنيا قسطاً وعدلًا[912].


[911] معجم احاديث المهدي( ع) ج 579: 3 ص 24، كفاية الاثر: ص 213- 219، مناقب ابن اشهرآشوب ج 2: ص 273، فتن السليلي: على مافي ملاحم ابن طاووس: ص 136 ب 58، مشارق البرسي: ص 164- 166، اثبات الهداة ج 1: ص 598 ح 568، غاية المرام: ص 57 ح 62، البحار ج 36: ص 354 ب 41 ح 225، وفي ج 41: ص 329 ب 114 ح 50، وفي ج 52: ص 267- 268 ب 25 ح 155، العوالم ج 15: ج 3 ص 499- 202 ح 181، بشارة الاسلام: ص 57 ب 2 و في ص 58- 59 ب 2

[912] البحار ج 217: 36/ 348، كفاية الاثر: 25

اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست