500- روى الشيخ الصدوق (ع) باسناده عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال: قال الصادق جعفر بن محمد (ع) لما اظهر الله تبارك وتعالى نبوة نوح (ع) وايقن الشيعة بالفرج اشتدت البلوى وعظمت الفرية الى ان آل الامر الى شدة شديدة نالت الشيعة والوثوب على نوح بالضرب المبرح حتى مكث (ع) في بعض
[720] معجم احاديث المهدي( ع): 170- 171 ح 1597، اثبات الوصية: ص 227، النعماني: ص 180 ب 10 ح 28: باسناده عن الحسن بن محبوب الزراد قال: قال لي الرضا( ع) انه ياحسن سيكون فتنة صماء صيلم يذهب فيها كل وليجة وبطانة، وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي، يحزن لفقده اهل الارض والسماء، كم من مؤمن ومؤمنة متأسف متلهف حيران حزين لفقده، ثم اطرق، ثم رفع رأسه، وقال: بأبي وامي سمي جدي وشبيهي وشبيه موسى بن عمران، عليه جيوب النور تتوقد من شعاع ضياء القدس، كأني به آيس ما كانوا، قد نودوا نداءً يسمعه من بالبعد، كما يسمعه من بالقرب، يكون رحمة على المؤمنين، وعذاباً على الكافرين، فقلت: بأبي وامي انت وما ذلك النداء؟ قال: ثلاثة اصوات في رجب، اولها: الا لعنة الله على الظالمين، والثاني: ازفت الازفة يامعشر المؤمنين، والثالث: يرون بدناً بارزاً مع قرن الشمس ينادي: الا ان الله قد بعث فلاناً على هلاك الظالمين، فعند ذلك يأتي المؤمنين الفرج، ويشفي صدورهم، ويذهب غيظ قلوبهم، كمال الدين: ج 2 ص 370- 371 ب 35 ح 3 وفي ص 371 ح 4، عيون اخبار الرضا( ع): ج 2 ص 6 ب 30 ح 14، دلائل الامامة: ص 245، غيبة الطوسي: ص 268، الخرائج: ج 3 ص 1168 ب 20 ح 65، منتخب الانوار المضيئة: ص 36 ف 3، مختصر بصائر الدرجات: ص 38 وص 214، اثبات الهداة: ج 3 ص 258 ب 25 ف 2 ح 32، اثبات الهداة وفي ص 456 ب 32 ف 3 ح 86، وفي ص 477 ب 32 ف 5 ح 171، وفي ص 726 ب 34 ف 6 ح 50، الايقاظ من الهجعة: ص 356 ب 10 ح 101، البحار: ج 51 ص 152 ب 8 ح 2 و 3، وفي ص 155 ب 8 ح 6، وفي ج 52 ص 289 ب 26 ح 28، وفي ج 53 ص 91 ب 29 ح 97، نور الثقلين: ج 5 ص 386 ح 39، مرآة الانوار- مقدمة تفسير البرهان-: ص 209، بشارة الاسلام: ص 154 ب 9، منتخب الاثر: ص 442 ب 3 ف 6 ح 18