497- قال شرف الدين النجفي: ويؤيده ما رواه محمد بن جمهور عن حماد بن عيسى عن حريز قال: روى بعض اصحابنا عن ابي عبد الله (ع) في قوله تعالى: «ولئن اخرنا عنهم العذاب الى امة معدودة» قال: العذاب هو القائم (ع) وهو عذاب على اعدائه، والامة المعدودة هم الذين يقومون معه بعدد اهل بدر[717].

498- علي بن ابراهيم: في تفسيره المنسوب الى الصادق (ع) في قوله تعالى: «ولئن اخرنا عنهم العذاب الى امة معدودة» قال: قال ان متعناهم في هذه الدنيا الى خروج القائم (ع)، فنردهم ونعذبهم (ليقولن ما يحبسه) ان يقولوا: لِمَ لايقوم القائم (ع) ولا يخرج، على حدّ الاستهزاء، فقال الله: «الا يوم يأتيهم ليس مصروفاً عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزون»[718].

قوله تعالى: «الا لعنة الله على الظالمين»[719].

من علامات الظهور النداء من السماء

499- روى الحميري باسناده عن الحسن بن محبوب عن ابي الحسن الرضا (ع) قال: لابد من فتنة صماء صيلم تظهر فيها كل بطانة ووليجة، وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه اهل السماء واهل الارض، ثم قال من بعد كلامٍ طويل: كأني بهم شر ما كانوا وقد نودوا ثلاثة اصوات: الصوت الاول ازفت الآزفة يا معشر المؤمنين والصوت الثاني: (الا لعنة الله على الظالمين)، والثالث: بدنٌ يظهر فيرى في قرن الشمس يقول ان الله قد بعث فلاناً فاسمعوا

[717] البحار ج 51: 51/ 58، تأويل الآيات الظاهرة

[718] تفسير القمي: ج 1 ص 332، البحار 1: 51/ 44

[719] هود: آية 18