اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 253
قوله تعالى: «هَل ينظرون الا تأويله يوم يأتي تأويله يقولُ الَّذين نَسُوهُ من قَبلُ قد جاءت رُسُلُ ربنا بالحق فهل لَّنا من شُفَعَاءَ فَيَشفَعُوا لنا أو نُرَدُّ فَنَعمَلَ غَيرَ الَّذي كُنَّا نَعْمَلُ قد خَسِرُوا أنفسهم وضلَّ عنهم ما كانوا يفترون»[446].
334- روى علي بن ابراهيم في تفسيره المنسوب الى الصادق (ع) قال: فهو من الآيات التي تاويلها بعد تنزيلها، قال: ذلك يوم القائم (ع)، ويوم القيامة (يقول الذين نسوهُ مِنْ قبلُ) اي تركوه: (قد جآءت رُسُل ربنا بالحقْ فهَل لنا من شفعاءَ فيشفعوا لنا) قال: قال هذا يوم القيامة (او نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا انفسهم وضل عنهم) اي بطل عنهم (ما كانوا يفترون)[447].
قوله تعالى: «والى ثمودَ اخاهُم صالحاً قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من اله غيره..»[448].
وجه الشبه بين غيبة صالح (ع) وغيبة المهدي (ع)
335- روى الشيخ الصدوق (رحمه الله) باسناده عن زيد الشحام: عن ابي عبد الله (ع) قال: ان صالحاً (ع) غاب عن قومه زماناً، وكان يوم غاب عنهم كهلًا مبدح البطن حسن الجسم، وافر اللحية، خميص البطن، خفيف العارضين مجتمعاً، ربعة من الرجال، فلما رجع الى قومه لم يعرفوه بصورته، فرجع اليهم وهم على ثلاث طبقات: طبقة جاحدة لا ترجع ابداً، واخرى شاكّة فيه، واخرى على يقين.
فبدأ (ع) حين رجع بالطبقة الشاكّة فقال لهم: انا صالح فكذبوه وشتموه