responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 229

قوله تعالى: «وقالوا لولا نُزّل عليه آية من ربّه قل أن الله قادر على أن يُنزّل آية ولكن اكثرهم لا يعلمون»[380].

آية طلوع الشمس من مغربها عند ظهور المهدي (ع)

278- روى القمي في رواية ابي الجارود عن ابي جعفر (ع) في قوله: (ان الله قادر على أن يُنزِّل آية) وسيُريكم في آخر الزمان آيات: منها دابة الأرض، والدّجال، ونزول عيسى بن مريم (ع)، وطلوع الشمس من مغربها[381].

قوله تعالى: «فلما نسوا ما ذكُّروا به فتحنا عليهم أبواب كل شي‌ءٍ حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مُبلسون* فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين»[382].

279- روى علي بن ابراهيم القمي باسناده عن ابي حمزة، قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله تعالى: «فلما نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم ابواب كل شي‌ء» قال: اما قوله: «فلما نسوا ما ذكّروا به» يعني فلما تركوا ولاية علي امير المؤمنين (ع)، وقد امروا بها «فتحنا عليهم ابواب كل شي‌ء» يعني دولتهم في الدنيا وما بسط لهم فيها، وأما قوله: (حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مُبلسون) يعني بذلك قيام القائم، حتى كأنهم لم يكن لهم سلطان قط، فذلك قوله: (بغتة) فنزل آخر هذه الآية على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم): (فَقُطِع دابر القوم الذين‌


[380] الانعام: 37

[381] القمي: ج 1 ص 198، الصافي: ج 2 ص 118، الايقاظ من الهجعة: ص 340 ب 10 ح 65، البرهان: ج 1 ص 524 ح 3، البحار: ج 17 ص 204 ب 1 ح 5، وفي: ج 52 ص 181 ب 25 ح 4، نور الثقلين: ج 1 ص 714 ح 64، معجم أحاديث المهدي( ع) ج 97: 5

[382] الانعام: 44- 45

اسم الکتاب : الامام المهدي( عج) في القرآن والسنه المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست