responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابواب الجنان في الصلوات المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 72

وَلكِنْ أَطَعْتُ هَوايَ وَأَزَلَّنِي الشَّيْطانُ، فَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَيَّ وَالْبَيانُ فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَبِذُ نُوبِي غَيْرُ ظالِمٍ لِي، وَ إِنْ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي فَإِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ، ثم بقدر ما يفي به النفس: يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ.

ثم يقول بعد ذلك: يَا آمِناً مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَكُلُّ شَيْ‌ءٍ مِنْكَ خائِفٌ حَذِرٌ أَسْأَ لُكَ بِأَمْنِكَ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَخَوْفِ كُلِّ شَيْ‌ءٍ مِنْكَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى‌ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعطِيَنِي أَماناً لِنَفْسِي وَأَهْلِي وَوَلَدِي وَسائِرِ مَا أَ نْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ حَتَّى‌ لَا أَخافَ وَلَا أَحْذَرَ مِنْ شَيْ‌ءٍ أَبَداً إِنَّكَ عَلَى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ، وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ، يَا كافِيَ إِبْرَاهِيمَ نُمْرُودَ، وَيَا كافِيَ مُوسى‌ فِرْعَوْنَ، أَسْأَ لُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى‌ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ فُلانِ ابْنِ فُلان وليذكر اسم من يضرّه واسم أبيه، وليسأل اللَّه تعالى‌ دفع ضرره وكفاية شرّه، فإنَّ اللَّه تعالى‌ يكفيه ذلك البتّة إن شاء اللَّه تعالى‌.

ثم يسجد ويسأل حاجته ويتضرّع إلى اللَّه جلّ جلاله فإنّه ما من مؤمن ولا مؤمنة صلّى‌ هذه الصلاة ودعا بهذا الدعآء مخلصاً إلَّاانفتح له أبواب السمآء لقضآء حوائجه، واستجيب دعائه لوقته من ليلته مهما كانت حاجته، وهذا من فضل اللَّه علينا وعلى الناس. انتهى‌.

الصلوة العشرون‌[64]:

20- عن كتاب النهاوندي- أربع ركعات صلوة الحاجة، في الركعة الأولى‌ بعد الحمد قل مائة مرَّة: «وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ» وفي‌


[64] أدعية جلالية ص 253.

اسم الکتاب : ابواب الجنان في الصلوات المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست