responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابواب الجنان في الصلوات المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 71

وليلة الأضحى‌ واقرأ في كلّ ركعة الفاتحة فإذا بلغت آية: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» كرّرها مائة مرَّة ثمّ أتِمَّ الحمد واقرأ بعد الحمد مائتي مرَّة سورة التوحيد فإذا سَلَّمت قل سبعين مرَّة:

«لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ» ثمّ أسجد وقل مائتي مرَّة: يارَبِّ يارَبِّ، ثمّ سَلّ ماتريد فانّها تقضى‌ انشاءَ اللَّه.

الصلوة التاسعة عشر:

19- وروي أيضاً في كتاب النجم الثاقب عن كتاب كنوز النجاح للشيخ الطبرسي انّه خرج من الناحية المقدَّسة للحجّة عليه السلام انّ من كان له إلى اللَّه حاجة فليغتسل ليلة الجمعة بعد منتصف الليل فيذهب إلى مُصَّلاه فيصلّي ركعتين يقرأ في الأولى‌ سورة الحمد فإذا بلغ منها الآية «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ»، كررّها مائة مرَّة ثمّ أَتِمّ الحَمد ثمّ قرأ التوحيد مرَّة واحدة ثمّ ركع وسجد السجدتينى فكررَّ التسبيح: سُبْحانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، والركوع سبع مرّات وكرِرّ التسبيح في كلّ سُبْحانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى‌ وَبِحَمْدِهِ من السجدتين سبعاً ثمّ أتى‌ بالركعة الثانية نظيرة للأولى‌ فإذا فرغ من الصَلوة دَعا بهذا الدعاء فانَّ اللَّه تعالى‌ يقضي له حاجته البتَّة مهما كانت إلّاإذا كانت في قطيعة رحم وهذا هو الدعآء:

اللَّهُمَّ إِنْ أَطَعْتُكَ فَالَمحْمَدَةُ لَكَ، وَ إِنْ عَصَيْتُكَ فَالْحُجَّةُ لَكَ، مِنْكَ الرَّوْحُ وَمِنْكَ الْفَرَجُ، سُبْحانَ مَنْ أَ نْعَمَ وَشَكَرَ، سُبْحانَ مَنْ قَدَّرَ وَغَفَرَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ عَصَيْتُكَ فَإِنِّي قَدْ أَطَعْتُكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْياءِ إِلَيْكَ وَهُوَ الْإِيمانُ بِكَ، لَمْ أَ تَّخِذْ لَكَ وَلَداً وَلَمْ أَدْعُ لَكَ شَرِيكاً مَنّاً مِنْكَ بِهِ عَلَيَّ لَا مَنّاً مِنِّي بِهِ عَلَيْكَ، وَقَدْ عَصَيْتُكَ يَا إِلهِي عَلَى‌ غَيْرِ وَجْهِ الْمُكابَرَةِ، وَلَا الْخُرُوجِ عَنْ عُبُودِيَّتِكَ، وَلَا الْجُحُودِلِرُبُوبِيَّتِكَ،

اسم الکتاب : ابواب الجنان في الصلوات المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست