responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام حسين عليه السلام في وجدان الفرد العراقي المؤلف : الفتلاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 25

الآخرة، فقال له الحسين: كذب يا عدو الله... إلى أن يقول اللهم جره إلى النار، وأذقه حرّها قبل مصيره إلى نار الآخرة، فلم يكن بأسرع من أن شب به الفرس.. إلى أن يقول حتى ألقاه في النار فاحترق»([20]). فالنهضة الحسينية مليئة بالأحداث التي يؤطرها البعد العقائدي، فيظهر مما تقدم ما يؤثر في تفكير وسلوك الفرد العراقي:

1 . ان نهضة الإمام عليه السلام نهضة إلهية يحتذى بها ويجب الدفاع عنها وعن ضريح قائدها مهما كلف الثمن.

2 . أن الإمام القائد عليه السلام عارف بدينه حق المعرفة بل هو حجة الله تعالى على خلقه ومع ذلك تصدى لمن يتلبس بالدين فيتضح من هذا ما يلي:

أ . لابد أن يتصف القائد الذي يروم التغيير بما اتصف به الإمام عليه السلام.

ب . أن التلبس بالدين لا يحمي الظالم والمنحرف من الثورة.

ج . لابد للمؤمن أن يكون على بصيرة من أمره.

آثار البعد الأخلاقي

أن النداءات الأخلاقية([21]) التي وجهتها النهضة الحسينية للجماهير المؤمنة بها كثيرة ومتشعبة ومليئة بكل صفات الكمال الأخلاقي، وإذا تأملنا هذه النداءات نجد آثارها على الفرد العراقي الذي يعيش أحداث


[20] مقتل الإمام الحسين والخوارزمي: ص 352.

[21] نداءات عاشوراء: ص 47.

اسم الکتاب : الإمام حسين عليه السلام في وجدان الفرد العراقي المؤلف : الفتلاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست