responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام حسين عليه السلام في وجدان الفرد العراقي المؤلف : الفتلاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 19

جائرا، مستحلا لحرام الله، ناكثا لعهد الله، مخالفا لسنة رسول الله»([15])، وفي قول آخر نضمه إلى ما سبق «فإن السنة قد أميتت والبدعة قد أحييت..»([16]) ، ولكي تتغير هذه المفاسد وترجع الأمور إلى ما كانت عليه من صلاح وحياة للدين وحكم للكتاب وهدي للسنة لابد من ثائر وناهض يعرف قدسية الدين وجلالة الكتاب وطهارة السنة ويؤدي واجبه اتجاههم، وهناك أهداف أخرى ذكرت من قبل بعض الأعلام لا تخرج عن حدود ما سبق ذكره، ومقتضى الاختصار أن ندع التعرض لها.

معطيات الأهداف

أراد الإمام الحسين عليه السلام أن يربي الأجيال التي عاصرته والتي تأتي من بعده على مجموعة من القيم والمفاهيم العالي التي دعا إليها الإسلام ومن هذه المعطيات:

أ . رفض الحكم الذي لا يقوم على أساس شرعي ومنطقي واستحقاقي.

ب . لا يجوز إعطاء الشرعية لمن لا يستحقها.

ج . لا يجوز السكوت عن الظلم لما في ذلك من حياة للظلم وموت للعدل.


[15] موسوعة الثورة الحسيني: ص 178، علي الطبري 3/307.

[16] بحار الأنوار: ج 44، ص 240.

اسم الکتاب : الإمام حسين عليه السلام في وجدان الفرد العراقي المؤلف : الفتلاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست