responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام حسين عليه السلام في وجدان الفرد العراقي المؤلف : الفتلاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 18

3 . الامتثال للتكليف الشرعي لما في ذلك من آثار مهمة تنتفع منها البشرية جمعاء إلى يوم القيامة وهذا ما أكده في قوله عليه السلام: «شاء الله أن يراني قتيلا»([11]).

4 . إنقاذ الأمة من الآثار المأساوية التي جلبها الحكم الأموي عليه كما يظهر ذلك من قوله عليه السلام: «تركوا طاعة الرحمن وأظهروا الفساد، وعطلوا الحدود واستأثروا بالفيء وأحلوا حرام الله وحرموا حلاله...»([12]).

5 . تعليم الأمة التحرر من قيود الظالمين بل قام بنفسه الشريفة بتحرير إرادة الأمة وهذا ما أكده في قوله عليه السلام: «لا والله لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل ولا أقرّ لهم إقرار العبيد»([13]).

6 . بيان أحقية أهل البيت عليهم السلام في الخلافة لكونهم أهلا لها وهذا ما عبر عنه الإمام عليه السلام بقوله: «نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أيّنا أحق بالخلافة»([14]).

7 . الهدف الذي يجمع ما تقدم من الأهداف وما تأخر هو الحفاظ على الدين الإسلامي وهذا ما يوضحه قوله عليه السلام : «من رأى سلطانا


[11] الشيعة في الميزان: ص 470.

[12] كلمات الإمام الحسين: ص 377.

[13] تاريخ الطبري: ج 4.

[14] اللهوف في قتل الطفوف: ص 17.

اسم الکتاب : الإمام حسين عليه السلام في وجدان الفرد العراقي المؤلف : الفتلاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست