وقيل إنّه ليس من جنس البدن وأنّه خلق آخر([1279]) لقوله تعالى {...ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلقًا آَخَرَ...}([1280]).
وغيرها من الأقوال في ذلك.
وإذا انتقلنا إلى آراء المفسرين والعلماء حول الروح والنفس فإنّ لهم أقوالاً مختلفة في ذلك منها:
1. الوحي([1281]).
2. الروح الإنسانية([1282]).
3. جبرائيل عليه السلام([1283]).
4. القرآن([1284]).
5. عيسى عليه السلام([1285]).
وقيل غير ذلك من الأقوال وقد حكى بعض المحققين: إن أقوال المختلفين في الروح بلغت ثمانية عشر ومائة([1286]).
[1279] الصدوق، الاعتقادات، 1، 28.
[1280] المؤمنون، 14.
[1281] الطباطبائي، الميزان، 13، 159.
[1282] الطبرسي، مجمع البيان، 6، 565.
[1283] الشوكاني، فتح القدير، 3، 363 والطبري، جامع البيان، 8، 141 وابن كثير، تفسير القرآن العظيم، 3، 84.
[1284] الشوكاني، فتح القدير، 3، 363 والطبرسي، مجمع البيان، 6، 565.
[1285] الشوكاني، فتح القدير، 3، 363.
[1286] الشوكاني، فتح القدير، 3، 363.