responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية المؤلف : الكعبي، كريم مجيد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 275

وكذلك عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أسدى إلى مؤمن معروفاً، ثم آذاه بالكلام، أو منّ عليه، فقد أبطل الله صدقته»([1242]).

خامساً: فضل ذكر الله بين الطلوعين

5. في قوله تعالى: {...وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ...}([1243]).

- روى العياشي بإسناده عن الحسين بن مسلم([1244]) عن أبي جعفر الجواد عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك إنّهم يقولون إنّ النوم بعد الفجر مكروه لأنّ الأرزاق تقسم في ذلك الوقت؟ فقال: «الأرزاق موظوفة مقسومة، ولله فضل يقسمه من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وذلك قوله {...وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ...}»، ثم قال: «وذكر الله بعد طلوع الفجر أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأرض»([1245]).

- أخرج الشيخ الطوسي عن الإمام الصادق عليه السلام: «نومة الغداة مشومة تطرد الرزق، وتصفر اللون وتقبحه وتغيره، وهو نوم كل ميشوم إن الله تعالى يقسم الأرزاق ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس»([1246]).

وهناك روايات كثيرة تدل على كراهية النوم بين الطلوعين أي طلوع الفجر وطلوع الشمس، لما فيه من فضل لذكر الله سبحانه حيث فيه تقسيم الأرزاق.


[1242] علي بن إبراهيم، التفسير، 56.

[1243] النساء، 32.

[1244] سبقت ترجمته في مبحث الرواة.

[1245] محمد بن مسعود، التفسير، 1، 226 والمجلسي، البحار، 3، 41 والبحراني، البرهان، 1، 366.

[1246] الاستبصار، 1، 350.

اسم الکتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية المؤلف : الكعبي، كريم مجيد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست