2 - الدافع الحضاري: وهو اعتقادهم بلزوم نقل هذه الحضارة والثروة العلمية العظيمة إلى الأجيال المقبلة لمشاركتهم لهم فيها والحفاظ على الكيان العقائدي.

3 - الدافع الاجتماعي: وهو الثبات وسط معترك الصراع الفكري المتمثل بصراع الحضارات الوافدة نتيجة كثرة الترجمة والتي أثرت في المذاهب الإسلامية الأخرى.

وكان أبرز المؤلفات في هذا العصر في مجال التشريع والفقه الإمامي هو كالتالي:

1 - مسند الإمام موسى بن جعفر: وقد ذكره الشيخ الطوسي في (الفهرست/195) راوي المسند وهو موسى بن إبراهيم المرزوي بعنوان (روايات يرويها عن الإمام موسى بن جعفر).

2 - الجعفريات: وسمي بالجعفريات لاتصال سند روايته بالإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ويسمى (بالاشعثيات) لأنه برواية محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي عن موسى بن إسماعيل عن أبيه إسماعيل بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر الكاظم عن أبيه جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ويشتمل على ألف حديث مبوبة بتبويب كتب الفقه وهو أكثر من سابقه الذي كان يشمل (59) حديثاً رواها الإمام موسى الكاظم. والجعفريات في أصله مجموعة كتب جمعها في كتاب السيد الأجل إسماعيل بن الإمام الكاظم المتوفى سنة 210هـ وكلها يرويها عن أبيه الكاظم عليه السلام.

3 - مسائل علي بن جعفر: التي رواها السيد الأجل علي بن الإمام جعفر