responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الفقه الامامي: من البداية الى القرن الثامن الهجري المؤلف : المدوح، مرتضى جواد    الجزء : 1  صفحة : 66

1 - المبادرة إلى تحديثه وتعليمه من دون ابتداء في المسألة.

2 - تدريبه على الاستدلال وكيفية الاستنباط.

3 - اطلاعه على كتبهم الخاصة التي كانوا يطلعون عليها الخواص من أصحابهم، ككتاب علي عليه السلام.

4 - حثهم له على طلب العلم وعدم التفريط بذلك.

ج - كثرة مراجعاته وأسئلته منهم عليهم السلام

لقد اعتمد محمد بن مسلم السؤال طريقاً ومنهجاً لتنمية قابلياته العلمية وتطويرها، وكان لهذا الأمر أثره في إثراء معلوماته وتعميقها.

وكان له روايات في جميع أبواب الكتب الفقهية حيث إنّه له ما يزيد على (46) ألف حديث ومسألة في الفقه([99]).

مما يعني استيعابه لجميع الأبواب الفقهية بكل فروعها وتشققاتها.

الأنموذج الثالث: أبان بن تغلب (ت/147هـ)

وهو ممن أخذ الفقه عن الأئمة: السجّاد والباقر والصادق عليهم السلام، وقال له الإمام الباقر: «اجلس في مسجد المدينة وأفتِ الناس؟ فإني اُحبّ أن يرى في شيعتي مثلك»، وهو أول من صنف في غريب القرآن([100]).


[99] انظر بحث محمد بن مسلم: للخزرجي، مجلة فقه أهل البيت عليهم السلام: العدد 24، ص233.

[100] المصدر السابق.

اسم الکتاب : تاريخ الفقه الامامي: من البداية الى القرن الثامن الهجري المؤلف : المدوح، مرتضى جواد    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست