responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الفقه الامامي: من البداية الى القرن الثامن الهجري المؤلف : المدوح، مرتضى جواد    الجزء : 1  صفحة : 65

3 - تبني المنهج التطبيقي للممارسة الاجتهادية.

4 - تحصين حركة الفقه من الأخطار والمزالق المحدقة بها على أرض الواقع.

5 - رفد الساحة العلمية بالعطاء العلمي بمختلف أشكاله.

وقد أثمر هذا المنهج العلمي الذي أرسى اُسّه الأئمة الطاهرون عليهم السلام في تلك المدرسة العملاقة التي احتضنت أولئك الصفوة من الفقهاء الذين ساروا طبقاً للمنهج المرسوم ولم يعدلوا عنه قيد أُنملة.. ومن أُولئك الصفوة بل هو صفوة الصفوة فقيهنا الكبير محمد بن مسلم وقد نما دوره العلمي والفقهي من خلال الأمور التالية:

أ - ملازمته للإمامين الصادقين عليهما السلام

لقد استمرت صلته بهما عليهما السلام عدّة عقود من الزمن كان ملازماً فيها أو متردداً عليهما عليهما السلام قاصداً لهما في الكوفة، وقد أشارت بعض النصوص إلى إقامته في بعض أسفاره في المدينة أربع سنوات متتابعة، ملازماً فيها للإمام الباقر عليه السلام يسأله، ثمّ كان يدخل على ولده الصادق عليه السلام يسأله. تلك المدّة قد أهلته للأخذ بقسط وافر من العلم ووفّرت له فرصة تحمّل كماً هائماً من الأخبار والروايات.

ب - رعاية الأئمة عليهم السلام لشخصه

إنّ لتعاهد الأئمة عليهم السلام لأمره ورعايتهم العلمية والعاطفية والتربوية أثراً بالغاً في إعداده العلمي.

والأهم من ذلك هو رعايته العلمية بتفقيهه في الدين وكان لذلك صور وحالات:

اسم الکتاب : تاريخ الفقه الامامي: من البداية الى القرن الثامن الهجري المؤلف : المدوح، مرتضى جواد    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست