وله غيرها من الكتب، وكانت كتبه
تمتاز بروعة البيان ودقة الملاحظة، وعمق الفكرة وسعة الأفق. وكانت وفاته بدمشق،
حيث قتل فيها بالسيف ثم صلب ثم رجم، ثم أحرق - بتهمة التشيع والنشاط الديني
والسياسي والقول بولاية الفقيه ثم أحرق بفتوى القاضي برهان الدين المالكي وعباد بن
جماعة الشافعي بعد ما حبس سنة كاملة في قلعة الشام في محنةٍ أليمة نعرض عنها هنا([315]).
[314] نفس المصدر السابق. وانظر: تاريخ التشريع
الإسلامي، ص388.