أ- البينات في تحرير المواريث.

ب - الفرائض النصيرية = جواهر الحقائق.

وكان له الفضل الكبير في رد المغول عن الإسلام والتأثير على هولاكو حتى سخره للإسلام بعد ما كان عدواً للإسلام وشارباً للدماء وقاتلاً للنفوس فجعله يصلح بلاد المسلمين ويهتم بالأمور الثقافية في البلاد([278]) وهو يعد أيضاً من فقاء المرحلة اللاحقة باعتباره عاصر المحقق وحضر درسه.

15- ابن إدريس الحلي

وهو محمد بن أحمد بن منصور العجلي الربعي الحلي المتوفى سنة (598هـ).

قال فيه بن جحر العسقلاني في كتابه (لسان الميزان 5/65): «فقيه الشيعة، وعالمهم، له تصانيف في فقه الإمامية، ولم يكن للشيعة في وقته مثله»: وقال المحدث النوري، في (المستدرك 3/481): «الشيخ الفقيه، والمحقق النبيه، فخر الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إدريس الحلي العجلي، العالم الجليل المعروف، الذي أذعن بعلو مقامه في العلم والفهم والتحقيق والفقاهة أعاظم الفقهاء في اجازاتهم وتراجمهم. فقال الشهيد في إجازته لابن الخازن الحائري: وبهذا الإسناد عن فخار، وابن نما، مصنفات الشيخ العلامة المحقق، فخر الدين أبي عبد الله محمد بن إدريس الحلي الربعي. وقال المحقق الثاني في إجازته للقاضي صفي الدين: ومنها جميع مصنفات ومرويات الشيخ الإمام السعيد المحقق، خير العلماء والفقهاء، فخر الملة والحق والدين، أبي عبد الله محمد بن إدريس الحلي الربعي، بر الله مضجعه، وشكر له سعيه».

[278] أعلام مذهب أهل البيت ص175.