responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الفقه الامامي: من البداية الى القرن الثامن الهجري المؤلف : المدوح، مرتضى جواد    الجزء : 1  صفحة : 189

الذي يقتبس منه ضياء الحق، ويلوح عليه رواء الصدق، وقد تضمن من المعاني الأسرار البديعة، واحتضن من ألفاظ اللغة الوسيعة، ولم يقنع بتدوينها دون تبيينها ولا تنسيقها دون تحقيقها، وهو القدوة استضيء بأنواره، وأوطأ مواقع آثاره.

الثاني: في الحديث

في كتابيه (تهذيب الأحكام) و(الاستبصار) اللذين هما من الكتب الأربعة والمصادر الأولى للحديث عند الإمامية... ولعلنا نلمس تطويره أكثر وضوحاً في (الاستبصار) الذي ضمنه ما اختلفت فيه من الأخبار، مع تعليقه عليها بالجمع والتوفيق بينها حسبما يرتأيه مما ينطبق على قواعد وأصول الجمع بين الأخبار المختلف فيها.

الثالث: في الرجال

وفي كتابه المعنون بـ(رجال الشيخ الطوسي) نستوضح تطويره في هذا العلم - الذي يصنف فيه عادة الرجال إلى طبقات - في تفصيله بين من يروي عن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام وبين من لم يرو عنهم، بخلاف كتب الرجال التي سبقته فإنها لم تصنف الرواة هذا التصنيف... وهو شيء له أهمية في مجال تقييم أسانيد الأخبار. بالإضافة إلى جوانب أُخر تذكر في مظانها من مقدمات كتب الرجال.

ونستوضحه - أيضاً - في كتابه المعروف بـ(الفهرست) أو (فهرست الشيخ) في «عقده لكل اسم مشترك أو مختلف باباً من أوله إلى آخره».. وهو شيء له أهميته أيضاً في معرفة وتقييم رواة الحديث.

اسم الکتاب : تاريخ الفقه الامامي: من البداية الى القرن الثامن الهجري المؤلف : المدوح، مرتضى جواد    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست