القوّة في العمل، والبصر فيما هم فيه من أمر دينهم)([234]).

* وفي قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ...}([235])، قال سعيد: أي يُعطون ما يُعطون وقلوبهم وجِلَةٌ يخافونَ ما بين أيديهم من الموقف والحساب)([236]).

* وفي قوله تعالى: {...وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ...}([237])، قال: (ما سَنُّوا)([238]).

* وفي قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ}([239])، قال: (وما هُوَ باللعب)([240]).

* وفسّرَ قولَهُ تعالى: {...رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ...}([241])، قال: (يرأفُ بكم)([242]).

* وفي تفسير بعض الأحكام التوقيفية التي فرضها الشارع وحدّد تنفيذها بالشكل المعين؛ فسر رميَ الجمرات، فقال: (إنّما الحصى قُربان فما يقبل منه رُفِعَ وما لم يُقبل منه فهو الذي يبقى)([243]).

* وفسّر قولَهُ تعالى: {لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ...}([244])،

[234] حلية الأولياء: ج4، ص284.

[235] سورة المؤمنون، الآية: 60.

[236] حلية الأولياء: ج4، ص284.

[237] سورة يس، الآية: 12.

[238] حلية الأولياء: ج4، ص284.

[239] سورة الطارق، الآية: 14.

[240] حلية الأولياء: ج4، ص284.

[241] سورة البقرة، الآية: 207.

[242] الدر المنثور لأبي بكر السيوطي: ج1، ص146.

[243] الدر المنثور للسيوطي: ج1، ص235.

[244] سورة البقرة، الآية: 273.