responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعيد بن جبير: شيخ التابعين وإمام القراء المؤلف : البياتي، سلام محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 227

والذي يدفعني لأن أرجّح ما ورد في (المحاورة) التي ذكرتها مصادر المجموعة الثانية، هو ما سيجده القارئ من التسلسل المنطقي لأحداثها وانسجامه مع ما يتوقعه القارئ من محاكمة الحجاج لسعيد، بعد أن اطّلع على سير الأحداث في الفصول السابقة.

المجموعة الثانية

وهذه المصادر تتكون مؤتلفة مما جاء في كتاب (المعارف) لابن قتيبة و(تاريخ الرسل والملوك) للطبري و(الكامل في التاريخ) لابن الأثير و(وفيات الأعيان) لابن خلكان و(الإمامة والسياسة).

وقد اعتمدت المصدر الأساس لهذه المجموعة كتاب (الكامل في التاريخ) لابن الأثير للمقابلة بين روايات المجموعة الثانية لما أخذه ابن الأثير عن الطبري لضبط أطراف المحاورة، وبناء أركانها على أساس يكون الأقرب لما جرى بين سعيد والحجاج.

وقد رأيت أن أذكر الروايات المطابقة والمخالفة ليشاركني القارئ في إعطاء الحكم الصحيح الأكثر محاكاة لواقع الحال، مستعيناً في المقارنة والمقابلة والتأليف بمصادر أخرى لتسهيل مسار عملية البحث في جادّتها التي طرقتها المحاورة كما أتصور أنه الأرجح!

(المحاورة) - وتبدأ عند المجموعة الثانية كالتالي :-

(لمّا أدخِلَ سعيد على الحجاج، قال الحجاج: لعن الله ابن النصرانية - يعني خالد القسري الذي قبض على سعيد وبعث به - أما كنت أعرف مكانه! بلى

اسم الکتاب : سعيد بن جبير: شيخ التابعين وإمام القراء المؤلف : البياتي، سلام محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست