يُكنّى بأبي عبد الله وأبي محمد([37])،
وله من الولد غيرهم عبد الملك وعبد الله.
وله ألقاب عدة منها (ابن أم دهماء)
وهذا لقبٌ سَمّاهُ به شيخه عبد الله بن عباس([38])، و(ابنُ أبي
الجهم)([39]).
نشأته
لقد استعنتُ في بحثي عن نشأته بما
كان يصرح به سعيد نفسه، لأنّ في أقواله خير معين لي في استنتاجي لبواكير نموه
الشخصي في تلك الفترة.
يكاد يتفق المؤرخون على أنّ سعيداً
لمّا قتله الحجاج كان عمرهُ حوالي (49) عاماً([40])، وهذا يعني
أنه ولد في الفترة التي تَلَتْ استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
[36] رجال
الطوسي، تأليف: أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي: ص90 - 91، ط 1381هـ - 1961م، النجف
الأشرف. مجمع البيان في تفسير القرآن، تأليف: الطبرسي: ج10، ص559، ط 1382هـ،
طهران. الأعلام، تأليف: خير الدين الزركلي: ج1، ص369، ط 1345هـ - 1927م، القاهرة.
[37] وفيات الأعيان لابن خلكان: ص112. الرجال، تأليف:
الحسن بن علي بن داود: ص169، ط 1342هـ، طهران.