responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 158

تغص النجف بالزائرين الذين يقدرون بالملايين ونفس هذا المعنى يجري مع الإمامين الجوادين في مناسبة شهادتهما وهكذا العسكريين عليهم السلام، ولو كان لنا طريق إلى البقيع لرأيتنا بالملايين عند أئمتنا نقيم العزاء، هذا من جانب.

ومن جانب آخر فقد أشار علماؤنا - رحم الله الماضين وحفظ الباقين – إلى أن المشي لا يقتصر على الحسين عليه السلام بل هو فضيلة شاملة لكل واحد من أئمة أهل البيت عليهم السلام فضلاً عن سيد المرسلين حيث يفضل المشي له على الركوب باتفاق المسلمين.

يقول المحدث الشيخ الحر العاملي: «ويستحب زيارة أمير المؤمنين ماشياً ذهاباً وعوداً... ويستحب المشي إلى زيارة الإمام الحسين عليه السلام وغيره»([180]).

ويقول العلامة المامقاني: «والأفضل زيارته (يعني الإمام أمير المؤمنين عليه السلام) ماشياً ذهاباً وعوداً»([181]).

ويقول الشيخ التبريزي: «فإذا كان المشي في الإتيان لزيارة أبي عبد الله أفضل من الركوب... فيكون الثواب في الإتيان لزيارة سائر الأئمة مشياً وركوباً كالإتيان لزيارة أبي عبد الله عليه السلام »([182]).


[180] بداية الهداية للشيخ محمد علي الأنصاري: 1/392 و 398.

[181] مرآة الكمال لمن رام إدراك مصالح الأعمال للعلاّمة المامقاني: 3/ 156.

[182] الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية للشيخ التبريزي: 130.

اسم الکتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست