ثامناً: يقول بعضهم لماذا تركزون في شعائركم في شهري محرم وصفر ولاسيما في زيارة الأربعين على الإمام الحسين عليه السلام ولا تصنعون حتى بعضاً من ذلك مع مَنْ هم أعظم من الحسين عليه السلام كرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والإمام أمير المؤمنين والزهراء والحسن عليهم السلام؟

والجواب على هذا المعترض يتم من خلال ما يلي:

1ـ مَنْ قال إنّنا لا نقوم بتعزية أنفسنا والعالم الإسلامي وإقامة مراسيم العزاء بمختلف أشكالها في أيام وفاة رسول الله والإمام أمير المؤمنين والزهراء والحسن عليهم السلام؟ فهذه المئات من الآلاف تزحف دائماً من كل مكان في داخل العراق ومن مختلف الجنسيات من خارج العراق إلى النجف الأشرف لإقامة الشعائر ومراسيم العزاء على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولو قُدِّر لهذه الأقدام المباركة أن تجد طريقاً لها إلى طيبة مدينة المصطفى لرأيتهم حلقاً حلقاً حول المرقد الشريف ما بين لاطم وباكٍ وحزين وناعٍ، ونفس هذا المعنى يجري مع الإمام أمير المؤمنين عليه السلام كما هو مشاهد ومرئي في هذا الوقت من خلال الإعلام سواء على مستوى التلفاز والأجهزة الأخرى حيث