responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 118

يقول الشيخ جعفر السبحاني:

«إن الإجابة عن الأسئلة الشرعية على وجه الحق وتفسير القرآن على الصحيح وتفنيد الشبهات على وجه يطابق الواقع وصيانة الدين عن أي تحريف لا يحصل إلا بمن يعتصم بحبل العصمة ويكون قوله وفعله مميزين للحق والباطل، نعم إن الإنسان الجليل ربما يملي هذا الفراغ ولكن لا بصورة تامة جداً، ولأجل ذلك نرى أن الأمة افترقت في الأصول والفروع إلى فرق كثيرة يصعب تحديدها وتعدادها، فلأجل هذه الأمور لا محيص عن وجود إنسان كامل عارف بالشريعة، أصولها وفروعها، عالم بالقرآن، واقف على الشبهات وكيفية الإجابة عنها، قائم على الصراط السوي ليرجع إليه من تقدم على الصراط ومن تأخر عنه، هذا يقتضي كون الإمام منصوباً من جانبه سبحانه معصوماً بعصمته...»([152]).

والقول بعصمة الحسين عليه السلام يعني القول بشرعية حركته وقيامه الشريف وردٌّ لكل الأقلام المشبوهة التي أرادت أن تسيء إلى الحسين عليه السلام ونهضته، القول بعصمة الحسين عليه السلام هو إيمان بقول برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الحسن والحسين عليهما السلام إمامان قاما أو قعدا»([153]).


[152] معالم النبوة في القرآن للشيخ جعفر السبحاني نقلاً عن كتاب عقائد السنّة وعقائد الشيعة/ علي الورداني/ 113.

[153] علل الشرائع للشيخ الصدوق: 1/ 211.

اسم الکتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست