responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 117

في كل زمان ومكان، حيث يتجسد التسليم فيها (إنّي سلم لمن سالكم) والموقف العملي (وأمري لأمركم متبع) وتختم بالانتظار وبتهيئة الوسائل النفسية والإيمانية بل وحتى المادية للنصرة (ونصرتي لكم معدة)، والسائرون إلى الحسين عليه السلام لاشك أنّهم يعيشون كل هذه المفاهيم العقائدية والدينية المهمة التي نحتاجها في حياتنا لاسيما في هذا الوقت العصيب الذي تدور فيه علينا دوائر الشر والعدوان المتعددة خارجياً وداخلياً.

3ـ الشهادة للحسين بالعصمة

كل هذه الملايين الزاحفة نحو الحسين عليه السلام لاشك أنها ستنتهي وتقف أمام قبره الشريف وتقرأ في زيارتها: «أشهد أنك كنت نوراً في الأصلاب الطاهرة والأرحام المطهرة لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسك من مدلهمات ثيابها وأشهد أنك من دعائم الدين وأركان المؤمنين وأشهد أنك الإمام البر التقي الرضي الزكي الهادي المهدي...»([150]).

ومثل هذه الشهادة هي تأكيد لمبدأ العصمة التي تحدث عنها القرآن حول أهل البيت عليهم السلام في آية التطهير حيث يقول: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهل البيت عليهم السلام وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}([151]).

وهذا الأمر هو دين وعقيدة ندين الله عز وجل بها.


[150] نفس المصدر.

[151] الأحزاب/ 33.

اسم الکتاب : الاربعين: وفلسفة المشي الى الحسين عليه السلام المؤلف : الصمياني، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست