responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علی علیه‌السلام خاصف نعل النبی صلی‌الله‌علیه‌وآله المؤلف : العطية، ماجد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 28

أن في تقبيل نعل المصطـفى

لي غراما فيه للقلب شـفا

أضـع الـخـد علـيه لاثـمـا

والصق الصدر إليه شغـفا

واملأ الـعيـن به مستجـلـبـا

مـنه نـوراً وبهـاء وصـفا

عـارفـاً مقـدار مـا أنـظــره

من مـجـالي فيضه معترفا

فـتـراني ثـمـلاً أسـقـي بـه

راح انس فاق راح القرقفا

وكيف لا يصبى المحبين الذي

فـيه للأسقـام طب وشفا

الحديث الرابع

قوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ } الحجرات: 3.

* الصورة الأولى

عن محمد بن العباس قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد عن محمد بن أحمد عن المنذر بن جعفر قال: حدثني أبي عن جعفر بن الحكم عن منصور بن المعتمر عن ربعي بن حراش قال: خطبنا علي عليه السلام في الرحبة ثم قال: لمّا كان في زمان الحديبية خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أناس من قريش من أشراف أهل مكة وفيهم سهل بن عمرو وقالوا: يا محمد أنت جارنا وحليفنا وابن عمّنا، وقد لحق بك أناس من أبنائنا وإخواننا وأقاربنا، ليس فيهم التفقه في الدين ولا رغبة فيما عندك، ولكن إنما خرجوا فراراً من ضياعنا وأعمالنا وأموالنا فارددهم علينا.

اسم الکتاب : علی علیه‌السلام خاصف نعل النبی صلی‌الله‌علیه‌وآله المؤلف : العطية، ماجد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست