responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : استنطاق آية الغار واشكالية التنصيص الحديثي بين التثنية والتثليث المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 82

ثانياً: أحداث ليلة الغار كما يرويها عمر بن الخطاب وازدياد عنصري الإثارة والتشويق وتأثيرهما على المسلم

ثم يمضي عمر قائلا: (فانزله ــ أي إن أبا بكر أنزل النبي صلى الله عليه وآله وسلم من على كاهله عند فم الغار ــ .

ثم قال: والذي بعثك بالحق لا تدخله حتى أدخله، فإن كان فيه شيء نزل بي قبلك، فدخل فلم ير شيئا فحمله فأدخله ــ أي إن أبا بكر حمل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأدخله إلى الغار!؟ــ وكان في الغار خرق فيه حيات وأفاعي، فخشي أبو بكر أن يخرج منهن شيء يؤذي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فألقمه قدمه فجعلن يضربنه ويلسعنه: الحيات والأفاعي وجعلت دموعه تنحدر ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقوله له: «يا أبا بكر! لا تحزن، إن الله معنا)([113])!؟

وفي رواية أخرى: (فدخله ــ أيإ أبا بكر دخل الغار قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليقي النبي بنفسه: وجعل يلتمس بيده فكلما رأى جحراً ــ أي ثقبا في الجدار ــ قطع من ثوبه وألقمه الجحر، حتى فعل ذلك بثوبه أجمع، فبقي جحراً فوضع عقبه عليه!؟ ثم بعد استبرائه قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أدخل فإني سويت لك مكانا، فدخل رسول الله، ووضع رأسه في حجر أبي بكر، ونام صلى الله عليه وآله وسلم.


[113] الدلائل للبيهقي: ج 2، ص 477. السيرة لابن كثير: ج 2، ص 236. الرقة والبكاء للمقدسي: 155. تأريخ الخميس: ج 1، ص 327. وجاء فيه: «كذا في المنتقى خرجه الحافظ أبو الحسين بن بشير، والملا في سيرته».

اسم الکتاب : استنطاق آية الغار واشكالية التنصيص الحديثي بين التثنية والتثليث المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست