responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : استنطاق آية الغار واشكالية التنصيص الحديثي بين التثنية والتثليث المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 66

الدار وقد كان يراقب القوم وقد أحاطوا ببيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد أفردنا بحثاً مستقلاً لهذا الموضوع وقد تم طبعه بحمد الله([99]).

2 ــ أخرج إمام الحنابلة في مسنده عن ابن عباس قال: (وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم ثم نام مكانه، قال: وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم، فجاء أبو بكر وعلي نائم، قال: وأبو بكر يحسبه أنه نبي الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم؛ قال: فقال يا نبي الله؟ قال: فقال له علي:

«إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه».

قال: فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار)([100]).

3 ــ روى أبو الليث السمرقندي، والبيهقي، عن عمر بن الخطاب: (خرج


[99] للمزيد من الاطلاع، ينظر: ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم للمؤلف.

[100] مسند أحمد بن حنبل: ج1، ص331، من حديث عبد الله بن عباس؛ فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر: ج7، ص8؛ عمدة القاري للعيني، السنة لعمرو بن أبي عاصم: ص589؛ السنن الكبرى للنسائي: ج5، ص114؛ المعجم الكبير للطبراني: ج12، ص77؛ تفسير ابن أبي حاتم: ج6، ص1800؛ البداية والنهاية لابن كثير: ج7، ص374؛ المستدرك على الصحيحين للحاكم: ج 3، ص133 عن ابن عباس. المناقب للخوارزمي: ص 73. التلخيص للحافظ الذهبي مطبوع بهامش المستدرك: ج 2، ص133؛ تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 34، تاريخ الطبري: ج 2، ص100. شواهد التنزيل للحسكاني: ج 1، ص 99 و100 و101. خصائص أمير المؤمنين عليه السلام للنسائي: ص 63، ط ــ النجف، مجمع الزوائد للهيثمي: ج 9، ص 120. ذخائر القربى للمحب الطبري: ص 87. كفاية الطالب للكنجي: ص242. الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: ص30. ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق بتحقيق المحمودي: ج 1، ص 186 و190. الرياض النضرة: ج 2، ص 203.

اسم الکتاب : استنطاق آية الغار واشكالية التنصيص الحديثي بين التثنية والتثليث المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست