responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : استنطاق آية الغار واشكالية التنصيص الحديثي بين التثنية والتثليث المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 51

فكثر ذلك في كل مصر وتنافسوا في المنازل والدنيا فليس يجيء أحد مردود من الناس عاملا من عمال معاوية فيروي في عثمان فضيلة أو منقبة إلاّ كتب اسمه وقربه وشفعه فلبثوا بذلك حينا.

ثم كتب إلى عماله أن الحديث في عثمان قد كثر وفشا في كل مصر وفي كل وجه وناحية فإذا جاءكم كتابي هذا فادعوا الناس إلى الرواية في فضائل الصحابة والخلفاء الأولين ولا تتركوا خبرا يرويه أحد من المسلمين في أبي تراب – أي الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام - إلاّ وتأتوني بمناقض له في الصحابة فان هذا أحب إلي وأقر لعيني وادحض لحجة أبي تراب وشيعته وأشد عليهم من مناقب عثمان وفضله)([82]).

خامساً: إن سبب نزول الآية ومدار البحث فيها هو (الحزن) فما هو سبب حدوثه ووقوعه؟!

إن مراجعة كتب التفسير والحديث والسيرة التي تناولت حادثة الغار خلصت الى مجموعة من الأقوال تظهر سبب وقوع هذا الحزن؛ ولنر الآن ماذا يقولون في سبب هذا الحزن الذي أصاب أبا بكر، وبخاصة أنهم قد اختلفوا في بيان سبب هذا الحزن ولا ندري أيها هو الصحيح عند القوم؛ أو لعلها جميعا كانت سببا لحزن أبي بكر كما يقولون!

1 ــ روى أحمد بن حنبل وغيره، عن البراء بن عازب، في حديث لأبي بكر يروي فيه كيف خرج هو والنبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخذنا منه سبب حزنه


[82] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي: ج11، ص44 ــ 45؛ وسائل الشيعة للحر العاملي: ج1، ص38؛ بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج33، ص194.

اسم الکتاب : استنطاق آية الغار واشكالية التنصيص الحديثي بين التثنية والتثليث المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست