responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نثر الامام الحسین علیه السلام المؤلف : الجديع، حيدر محمود    الجزء : 1  صفحة : 31

متيقّنٍ كامل. هذا إذا كان في الأديب، فكيف به إذا كان الإمام الحُسين (عليه السلام) عاشق الجمال، بل هو آياتُه ؟! وقد أُوتي >ملكةً .. من طَلاقةِ لسان وحُسْن بيان ، وغُنّة صوت وجَمال إيماء< ([28])، كما يقول عبّاس محمود العقّاد .

إنّ ما قُمْنا بتقديمه من تحليل لبِنية تعريفات الجمالية الواردة في الطروس السابقة، وما تضمّنته من تفاوت في الرؤى تجاه تصوير الجمالية والنظر إليها، يعطي دلالة واضحة، أنّ كلّ جماعة فكرية بأبعادها العنكبوتية تنتج موضوعها الجماليّ الخاصّ بها، وعلى الرّغم من ذلك فإنّ المشتركات فيما بينها غالبة ومهيمنة على مستويات حدود الجمالية، التي رسمها كلّ ناقد وباحث في الدرس الجماليّ، وكون الدراسة تسعى للتوحّد والاِندماج معها، بغية تحقّق التكامل الرؤيويّ الممنهج تجاه معالم واضحة لصورة الجمالية في صفاتها المتعّددة، وعناصرها المتّحدة من حيث وظائفها ومعاييرها وأُسسها ومنهجها الجماليّ وغاياتها، وهو ما يأتي بيانها في المعنون اللاحق.

ب - جوهر تعامل الجمالية وتوظيفها: (الوظائف - الغايات والفوائد والقيم - المعايير والشروط - الأُسس)

إنّ الذي برّزته مجملات التعريفات ومفصّلات التوصيفات للجمالية وقضاياها، يندرج في عصب الجوهر العمليّ والتوظيف الجماليّ في النّص الأدبيّ الإبداعيّ، وهو الآتي:


[28] - أبو الشهداء الحُسَين بن علي: عبّاس محمود العقاد: 37-121.

اسم الکتاب : نثر الامام الحسین علیه السلام المؤلف : الجديع، حيدر محمود    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست