responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نثر الامام الحسین علیه السلام المؤلف : الجديع، حيدر محمود    الجزء : 1  صفحة : 153

تحبّذ الدراسة بيان قدرة الإمام على الإحاطة بكلّ شيءٍ في الإنسان والكون صغيرهما وكبيرهما، بإذنِ الله الذي أمر عبده الإنسان بطاعته لينال ما يريد في دنياه وأُخراه؛ كما جاء في الحديث القدسيّ:

عَبْدِي أَطِعْنِي تَكُنْ مَثَلِي تَقُلْ لِلْشَيءِ كُنْ فَيَكُوْن([201]).

واستناداً إلى قاعدة ميزان التقوى وهي معيارٌ رئيسٌ وأساسٌ في صحة أعمال العبد وتقبّلها.

) إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ( ([202]).

فهذه الكرامة للعبد العادي السَّوي !، فكيف بهِ إذا كان سيّدَ شبابِ أَهلِ الجَنَّةِ بإجماع القاصي والدَّاني، والقريب والبعيد، والأعمى والبصير، إذ انماز بهذهِ المَنقبة الإلهية عن سائر الأنبياء والمرسلين، من هنا قال النَّبيُّ الرَّسولُ مُحَمَّدٌ (|):


[201] - الجواهر السَّنية في الأحاديث القدسية: جمع وتحـ/ الشيخ جعفر العامليّ: 361، وينظر بمعناه: الأحاديث القدسية: جمع وتحـ/ يونس السامرائيّ: 103- 114- 119- 155.

[202] - الحجرات: 13.

اسم الکتاب : نثر الامام الحسین علیه السلام المؤلف : الجديع، حيدر محمود    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست